HTML مخصص
29 Oct
29Oct


هذه الخميرة هي وديعة الإيمان الرسولي المسلّمة لنا والتي علينا انّ نخبئها في ذواتنا كي يختمر العجين كله!

أن نودعها ذواتنا ونفوسنا أي أن نحفظها في "القلب" والقلب يعني الكيان الإنساني كله : الجسد والنفس والروح حتى يتنقّى الذهن (أعلى درجات النفس) ويبلغ الى "الثيوريا" كما يقول الآباء القدّيسون أي إلى الشركة الإلهيّة ومعاينة الله !

وكي يختمر العجين كلّه يعمل الروح القدس فينا سرّياً لذلك نحن لا نرى عمل الإيمان في الإنسان الظاهر ويخفى علينا في الإنسان الباطن ويبقى ملكوت السماوات ملكوتاً مخفياً في القلب يعتلن لنا ونلمسه في الثمار 

ثمار الروح القدس فنندهش جداً !

 قد فاض العجين بنعمتك في الآنية الخزفيّة. 

 

"كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا" (لو ٦: ٣٨)

لأنك يا إلهي الحبيب الكلي الرحمة جئت لتكون لنا الحياة وبوفرة !

يا فرحي !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.