HTML مخصص
23 Feb
23Feb


وليم كولجيت (١٧٨٣ – ١٨٥٧)
صاحب شركة كولجيت Colgate لمعجون الأسنان التي تكوّنت عام ١٨٠٦.


بدأ حياته كعامل بسيط في مصنع للصابون في نيويورك وعمره ٢١ سنة، كان قد أرسله إليه شيخ تقيّ يحبّ أن يخدم الشباب، وأوصاه قائلاً :

"سأرسلك إلى مصنع للصابون في نيويورك، كن أميناً في موازينك، وأعطِ الله حقّه كاملاً في كل دولار تكسبه".

وعندما حصل على أوّل دولار من المصنع، تذكّر نصيحة الشيخ فأنفق عشرة سنتات (أي عُشر ما يملك) في أعمال الخير قبل أن يأكل بما تبقى.


وفي الأيام التالية إلتزم بعهوده :
(الأمانة، الدقة، حق الله أولاً)

وأثمرت الأمانة، وأصبح شريكاً في المصنع، ثم مالكاً للمصنع، وظلّ يدفع ١٠/١ من مكسبه لأعمال الخير والرحمة، وإستمرّ ماله يتزايد.

فدفع ١٠/٢ من مكسبه، وزادت مبيعاته، دفع ١٠/٣، ثم نصف ربحه، وتزايد نجاحه!

وحقّق الرجل الأمين كل أهدافه في الحياة، فدعا مدير مصانعه في يوم من الأيام وقال له :

"إدفع كل شيء لأعمال الخير، لا حق لي في شيء بعد الآن".



أيّ غبياً كل إنسان يُخرِج الله من دائرة حياته ويتمركز على ذاته، ويظن أنّ ماله سيمنحه السعادة أو يعطيه القيمة أو المعنى للحياة، أو الشعور بالأمان، فمهما إمتلك الإنسان إن لم يجعل الله مركزاً لحياته سيعيش في فراغ ويموت في تعاسة.


"أكرم الربَّ مِن مالك ومن كل باكورات غلتك. فتمتلئ خزائنك شبعًا وتفيض معاصرك مسطارًا."
(أمثال ٣: ٩)



#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.