وهوَ أَنِّي بِوَحْيٍ أُطْلِعْتُ على السِرّ، كَمَا كَتَبْتُ إِلَيكُم بإِيْجَازٍ مِنْ قَبْل

كما أوحى للقديس بولس بسرّ المسيح المكتوم منذ الدهور، هكذا كشف للبتول يوسف سرّ تجسّد الربّ يسوع!


نقرأ في قاموس اللاهوت الكاثوليكي عن القديس يوسف،أنه يمكننا إختصار أهداف رسالته السامية في ٣ محاور اساسية:
"ففي إرتباطه بالبتول، حافظ أولاً على بتوليّة مخصبة لأم الله،وأصبح ثانياً حارساً لطفولة المخلص، وثالثاً حمى سرّ التجسّد الالهيّ.


هذه الأهداف تبدو جوهريّة لضرورة ولادة الربّ وعيشه حياة خفيّة على ما أرادته العناية الإلهيّة من أجل التدبير الخلاصيّ للبشر!



يا مار يوسف البتول

يا أب العائلة المقدسة ومربّي الطفل يسوع
علّمنا على مثالك كيف نقتني الصمت المقدس
والطاعة الكاملة لوصايا اللهحتى يتمجّد إسم الربّ في حياتنا !
آميـــــــن!


/جيزل فرح طربيه/