HTML مخصص
28 Feb
28Feb


الرب يدعو من يريد، بحسب ما يريد، وكما يريد لمجد إسمه والمختارون بمختلف انتماءاتهم واعمارهم، يقبلون الدعوة ببهجة وحبور !

أخبرني الكاهن الورع : منذ حوالي السنة يساعدني في خدمة القداس الإلهي شماس صغير لا يزيد عمره على تسع سنوات !

تخبرني أمه أن نهار الأحد ، وهو نهار عطلته الوحيد، يستيقظ عند طلوع الفجر ليرتدي ثيابه ويحضر نفسه ثم يستعجل أمه كي يذهبوا إلى الكنيسة، وهو غالبا ما يكون أول الواصلينيلازمني في الهيكل كظلي يحمل لي المبخرة، يتقدمني حاملا الصليب، يقف الى جنب المذبح كالملاك المتأهب لخدمة الاقداس، لا يتعب لا يتذمر ولا يرف له جفن وهو دائم الدهشة سريع البديهة ويقظ بشكل ملفت.

هو خادمي الصغير الأمين الذي لا أستغني عنه أبداً !

دعوتني فلبّيت الدعوة
ألبستني ثوب التوبة
غسلتني طهرتني نقيتني
فصرت إبنك وأنت أبي !

يا فرحي !

/جيزل فرح طربيه/

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.