HTML مخصص
19 Nov
19Nov


لنمتثّل بالرب يسوع المسيح الذي لم يطلب مجداً له، بل مجداً لأبيه الذي في السماوات !

متى طلب خدّام الكلمة مجدهم الخاص سقطوا في الهرطقة وإنحرفوا عن الإيمان المستقيم !
لذلك لنحرص أن يتمجد الله في كل أعمالنا.

كما تقول الآية :
"فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ." (١ كو ١٠: ٣١)

وأن نعترف بصغرنا مثل الرسول بولس الذي قال:" لأَنِّي أَصْغَرُ الرُّسُلِ (١كو ١٥: ٩)

وأن نصغر نحن ليكبر هو كما قال النبي السابق يوحنا: "يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَ أَنَا أَنْقُصُ." (يو ٣: ٣٠)

وحتى لو فعلنا صلاحاً فلا نتوهم أن الصلاح منا لانه يقول أيضاً: إن كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من العلاء منحدرة من لدن أبي الانوار ! (يع١/ ١٧)

فالمجد هو للرب وحده لانه يقول :
فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. (مت ٥: ١٦)


فرحي يا إلهي أن أحبك وأن أنمو في كمال حبكلتكن حياتي كلها ملكاً لك تسبحةً لمجد اسمك !

هللويا !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.