HTML مخصص
15 Oct
15Oct


هذه التينة لا تثمر لأن جذورها غير عميقة لتتغذى من المياه الحية فتنمو لتطال السماوات !

هي ليست كالرجل المطوب الذي 

"يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ". (مز ١: ٣)


أيضاً على هذه التينة أن تطعم في الكرمة كي تكون لها الحياة فلا تذبل وتيبس. 

" أن تطعم بخلاف الطبيعة البشرية الساقطة  في الزيتونة الجيدة"  (رو ١١: ٢٤)

في شجرة الحياة، عود الصليب !

لأنها لا تثمر من دون ألم هي لا تثمر في التهاون وراحة الكسل

بل تثمر عندما تنزف دماً لأن الحب يوجع حتى الموت

موت الصليب !

لذلك إقتلعني من أرضي القاحلة

وإزرعني شجرة في كرمك لأرتوي من فيض حبك كي أثمر ثمار روحك القدوس !

يا فرحي !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.