HTML مخصص
03 Jan
03Jan


يتحدانا المُلحدون بأن نأتيهم بإثبات عقليّ لوجود الله.
والحقّ أنّه لا بُرهانَ هُناك، ولو وُجد بُرهانٌ لآمن المُلحدون والفلاسفة جميعًا.

فاللهُ شاء أن لا يكون هناك بُرهانٌ لوجوده بالبحث المنطقيّ، هو الذي "لا يَفي به وصف ولا يحدُّه عقُل، ولا يُرى ولا يُدرك" (أنافورا القديس الذهبيّ الفم، القداس البيزنطيّ).

لكن، قال الكتاب :
"الإيمانُ بُرهانُ الأمور التي لا تُرى" (عبرانيين ١١:١).

فليصمُت الفلاسفة عن إثبات وجود الخالق، وليأتوا إلى الإيمان، فيتكشَّفَ لهُم وجود الإله الأزليّ السرمديّ الضَّابط الكلّ، خالق ما يُرى وما لا يُرى، ثالوثًا، إلهًا واحدًا مُتساويًا في الجوهر، له المجد والعزّة والسلطان إلى الدهور. آميـــــــن.

/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.