HTML مخصص
13 Jul
13Jul


كتب الأب باسيل محفوض على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك :


ومضى أوردوغان على نهايته مع شعبه عندما أمسك قلمه ليوقّع على إنتقال كنيسة حكمة الله "آيا صوفيا" إلى مسجد.


نعلم من خلال نبوءات القديس باييسيوس الأثوسي أن الله سيقف مع اليونان ويعيد لهم كنيسته وسيُقضى على تركيا لأنها لم تقم بإرادة الرب! 


وأضاف قائلاً : وبداية الأحداث لإنتهاء تركيا ستبتدئ في الوقت الذي فيه سيمسّون الأتراك كنيسة حكمة الله "آيا صوفيا".


ويستكمل في نبوئته القديس باييسيوس ويقول بأن روسيا ستحارب تركيا لتعيد الكنيسة  إلى اليونان ليس محبة بهم ولكن لهدف في نفس يعقوب، حيث إنجلترا وأميركا سيوافقون على ذلك لأهداف تختص بهم.


ويقول أيضاً أنّ تركيا ستنتهي وتنقرض من الخارطة حيث أنهم أتوا في مخطط غير إلهيّ ولذلك فالربع الأول من الشعب التركي سيموت في الحرب والربع الآخر سيهرب إلى جوف تركيا والربع الأخير سيعود إلى الإيمان المقدّس!


وينتهي قائلاً :

"إنما هذه الأحداث لهي قريبة جداً من أيامنا"

علماً بأن نبوءته هذه نطق بها عام ١٩٩١.

وها نرى اليوم أنّ الأحداث تسوقنا إلى النبوءة حينذاك.


فاللهم إرحمنا وخلّصنا، آميـــــــن.

                       - - - - - - - - - - - - - - - 


خدام الرب يُعلِّق :


"إنّ قرار أردوغان حول كاتدرائية "آيا صوفيا" إنما هو إجراء إستفزازي عدواني هدفه إثارة الفتن والطائفية والكراهية في عالمنا”

إنّ العالم بأسره يُعاني من جائحة الكورونا وتداعياتها والحرب على  لقمة العيش بكل العالم، يأتي الرئيس التركي أردوغان لكي يعلن عن تحويل كاتدرائية "آية صوفيا"  إلى مسجد.

وننوّه إلى إستنكارنا الشديد لهذه الخطوة الإستفزازية التي قام بها الرئيس التركي فإننا نرفض أنْ يقوم بالإعتداء على تاريخنا وتراثنا المسيحي المشرقي.

لقد ذكّرنا تصرف أرودغان بأجداده العثمانيين الذين عاثوا فسادًا ودمارًا وخرابًا في هذه المنطقة العربية وأرجعونا مئات السنين إلى الوراء ، لا يمكننا أن ننسى ما تعرّض له المسيحيون في الدولة العثمانية من إضطهاد ومجازر مروعة.

يؤسفنا ويحزننا أنّ بعضًا  رقصوا وإبتهجوا بقرار أردوغان ولكن سيأتي اليوم الذي فيه سيكتشفون بأن هذا الإجراء الأردوغاني المشبوه إنما يندرج في إطار التآمر على شعبنا وعلى مقدساتنا فنقول لكم بأنّ رسالتنا كمسيحيين في هذا المشرق ستبقى رسالة المحبة والدفاع عن قضايا العدالة.


ونحن كخدّام الرب نقول :

الرب هو الشاهد وهو العليم بكل هذه الأمور وإن شاء الله بشفاعة أمنا مريم العذراء الكليّة الطهارة والدة الإله نصلّي إلى الرب أن يضع يده ويوقف الشر في العالم ويعمّ السلام في العالم أجمع ويعيد لنا كنيسة "آيا صوفيا" آية من الجمال يمجّد إسم الرب من خلالها وتكون جوهرة في قلب الشرق المتألّم رسالة للمحبة والتسامح والأخوّة والعيش المشترك. آمــــــــــــين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.