HTML مخصص
13 Jul
13Jul


وبّخ النبي صموئيل شاوول الملك، لأنه عصى وصية الله ولم يصغ لصوته بل لصوت الشعب. مع أنه قدم للرب ذبائح ومحرقات.

 فقال صموئيل لشاوول :

«وهَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ. لأَنَّ التَّمَرُّدَ كَخَطِيَّةِ الْعِرَافَةِ، وَالْعِنَادُ كَالْوَثَنِ وَالتَّرَافِيمِ. لأَنَّكَ رَفَضْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ رَفَضَكَ مِنَ الْمُلْكِ» (١صم  ١٥: ٢٢، ٢٣)

لذلك لا تنفع صلواتنا ولا سجداتنا

 ونحن لا نطيع الوصيّة الإلهيّة 

فالرب يريد طاعتنا لا تقدماتنا

والذبيحة المرضية لديه، كما يقول المزمور، هي الروح المنسحق و القلب الخاشع المتواضع!

أصغي لصوته يتمتم في السكون

أجمل آيات المساء كلماته عسل وقطر الندى وبلسم شافي لقلبك العليل. 


أصغي يا نفسي لإلهك الحنون !

وإفرحي !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.