HTML مخصص
21 Sep
21Sep


 وما أكثرهم هؤلاء الاطفال بيننا، إنهم كالمنائر يشعون فرحاً ورجاءً وبقبولهم نقبل الرب يسوع نفسه!


عادة هم من المهمشين في مجتمعنا:

المعوزين والفقراء والبسطاء،

ذوي الاحتياجات الخاصة

والمجروحين في ذكائهم،

المتعثرين الفاشلين ذوي الامكانيات المحدودة جداً،

الطيبي القلب ذوي الايادي البيضاء الممدودة للمساعدة غير المشروطة والعطاء بمجانية،

غالبا" ما نلقبهم بالمطوبين والمباركينbienheureux  مع أننا  نتجاهلهم وننظر إليهم بعين الازدراء والاحتقار،

فلا ندعوهم الى موائدنا العامرة ولا نفتخر برفقتهم وصحبتهم،

وننتقدهم بسبب قلة حنكتهم في تدبير شؤون هذا العالم ...


مع أن هؤلاء الاطفال هم أحباء يسوع 

 يفتخر بهم، يتماهى معهم  ويدعونا لقبولهم على أنهم شخص المسيح نفسه!


الاعظم فيما بيننا 

هو آخر الجميع وخادم الجميع

خصوصاً من هم الاضعف والاكثر هشاشة

لانهم الاقرب الى قلب يسوع !

يا رب ارحمنا!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.