HTML مخصص
28 Oct
28Oct


هذه لمحة سريعة عن حياتهما :


ولد الأب توما صالح سنة ١٨٧٩، والأب ليونار عويس ملكي سنة ١٨٨١، في بعبدات.

بعد قدوم الكبّوشيّين إلى بلدتهما بعبدات، إختارا أن يكونا راهبَين كبوشيَّين مرسلين.

فذهبا سنة ١٨٩٥ إلى إسطنبول، إلى المعهد الرسوليّ الشرقيّ للرهبنة الكبّوشيّة للإستعداد للرسالة.

بعد أن دخلا الإبتداء، وأنهيا دروسهما وسيما كاهنين، زارا بلدتهما بعبدات، قبل الإنطلاق إلى الرسالة، إلى بلاد ما بين النهرين.

فتنقّلا بين ماردين، وأورفا، وخربوط، ودياربكر، عاملين في شتّى حقول الرسالة: المدارس، التعليم، الوعظ، التعليم المسيحيّ، الشبيبة، رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين، الإعترافات وغيرها.

إستشهدا إبّان الحرب العالميّة الأولى.

- إستشهد الأب ليونار، في ماردين، في ١١ حزيران ١٩١٥، مع قافلة كبيرة كان بينهم الطوباويّ أغناطيوس مالويان. 

- استشهد الأب توما، في مرعش، في ١٨ كانون الثاني ١٩١٧، بعد أن خبّأ في ديره كاهناً أرمنيّاً خلال مجازر الأرمن.

فحُكم عليه بالإعدام، لكنّه توفِّي من جرَّاء التيفوس والمعاملة السَّيئة في السِّجن، قبل تنفيذ الحكم.


أيّها الطوباويّان توما صالح وليونار ملكي صلّيا من أجلنا. آمــــــــــــين.


#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.