HTML مخصص
16 Nov
16Nov



الرب هو فاحص الكلى والقلوب وهو وحده يعرف النوايا الخفيّة ومكنونات النفوس!
سألت مرة أستاذي في اللاهوت : لقد شهد الرسول بولس مقتل أستفانوس وأيّده ولم يحتجّ وقد كان مضطهداً قاتلاً للمسيحيين.

حتى أنه قرّر أن يلاحقهم إلى دمشق ويقضي عليهم، مع ذلك إختاره الرب وجعل منه رسولاً للأمم؟؟

أجابني :
كان بولس يعتقد عن جهل منه أنه بذلك يخدم الله ولم يفكّر أبداً أن هؤلاء يؤمنون إيماناً مستقيماًوالرب نظر إلى قلبه وعرف مكنوناته.

في كل الأحوال إنّ حكمة الله لا يمكن معرفتها بالكامل ورحمته تفوق الوصف، فهو يختار بحسب مشيئته القدّوسة ويرحم من يرحم !
لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى:«إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ، وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ».
فَإِذًا لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى، بَلْ ِللهِ الَّذِي يَرْحَمُ. (رو ٩: ١٥، ١٦)حقا" !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.