HTML مخصص
16 Sep
16Sep


قبل عدة سنين, كنت في رحلة مع بعض الأصدقاء. 

وفي إحدى الليالي إستيقظت باكراً قبل بزوغ الفجر, فأمسكت بقيثارتي وتوجّهت إلى شاطىء قريب من السكن.

وفي تلك الأثناء كان الصباح منيراً والسماء ما تزال مغطاه بالنجوم, فرفعت عيناي إلى السماء وراقبت غياب تلك النجوم , نجمه تلو الأخرى.

وبعد لحظات وإذ بالنور قد لاح وتخيّلت أنّ الخالق قد ضغط بيده على إحدى الأزرار فرفع الستار ببطء عن النجمة الساطعة - الشمس. 

وأمسك بيده الأخرى فرشاة, فراح يلوّن السماء بألوان ورسومات لا يمكن لغيره أن يرسم مثلها.

ها هو الشعاع الأول قد بان في الأفق وتلألأ على وجه مياه البحر. ثم إبتدأت الشمس بالصعود إلى منصتها التي قد  سبق فأعدّها لها مبدعها.

فبدأت شفتاي تسبّح الربّ وتمجّد أعمال يديه.



العِبــــــــرة 


أولادي الآحباء هذا الخالق الرائع العظيم الفنان, هو نفسه المتواضع الرحيم إبن الإنسان,  الذي جاء لكي يخلّص ما قد هلك, ويفدي البشريّة بأكملها من سطوة الخطيئة وعبوديتها وما عليك سوى أن تؤمن وتقبل بما صنعه يسوع المسيح من أجلك! 

ربي يسوع ما أروعك ربي يسوع ما أجملك !


نلتقي بخبرية جديدة


#خبريّة وعبرة

/الخوري جان بيار الخوري/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.