HTML مخصص
13 Apr
13Apr
إعلان خاص

لا نفلسف القداسة ونلبسها ثوب العقلانية والايديولوجيات الغريبة، بل لنتواضع ونعيدها الى الايمان الرسولي والقيم الانجيلية !


ليست القداسة قدرة الإنسان على إجتراح العجائب وإختراق الجدران والقيام بأمور فائقة للطبيعة.

إن المسيح القائم من بين الأموات الذي سمّاه بعضهم" إنسانا مزادا" على غرار تسميات تيار عبر الانسنة transhumanismدخل بجسده الممجد إلى العلية وكانت الابواب مغلقة، واختفى فجأة بعد أن إلتقى تلميذي عماوس.

لأنه إله حي وكليّ القدرة !


هو القدوة و المثال لنا وبكر القائمين من بين الأموات ونحن كي نبلغ القداسة ونقوم على مثاله نقتدي به ونتبعه...
نسير على خطاه بالطاعة للوصايا الإلهيّة خصوصاً وصيّة المحبة كما قال:

«تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ»
(لو ١٠: ٢٧)



إذاً ليست القداسة تطوراً للوعي الإنساني يتماشى مع تطور بيولوجي أكثر تعقيداً كما يقول بعض الفلاسفة المؤيدين لنظريات التطور الدارويني، بل هي حياة توبة وجهاد يومي في الايمان العامل بالمحبة (غل ٥/ ٦)!


لست قادرة أن أبلغ إليك يا إلهيبسبب تهاوني وخطاياي الكثيرةفإرفعني إليك أيّها القدّوس أنا إبنتك المدلّلة الصغيرة !

يا فرحي المسيح قام حقاً قام !!



/جيزل فرح طربيه/

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.