HTML مخصص
15 Jan
15Jan


كان هناك أب يريد أن يعلّم إبنه التسامح والتصالح مع الآخرين وكان الإبن من آنٍ لآخر يشكو له من أن أخاه يضربه ويصيح في وجهه.

فقال الأب له :
{في كل مرة يغضبك أخوك، تعالى وسوف أعطيك خمسة جنيهات}.

فبدأ هذا الإبن يفرح بعد أن كان يغضب في كل مرةٍ يضايقه أخوه، لأنه سيأخذ خمسة جنيهات عن كل مرةٍ.
فما الذي حدث؟ لقد تغيرت نظرته، أصبحت عينيه لا تنظر إلى أخيه الذي جرحه، وإنما أصبحت موجهة إلى المكافأة.

وهذا ما قاله لنا الرب.
{ طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ}.

علينا أن نفرح إذن في كل مرةٍ يضايقنا فيها شخص، لأن الله سيضع في حسابنا في السماء أجراً سمائياً.

فإذا كنت تسعى للمصالحة مع أخيك، ولكن أخاك كلمك بما لا يليق، فإفرح ولا تغضب لأن أجرك عظيم في السماء.


#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.