HTML مخصص
28 Jan
28Jan


دخل رجل إلى محل للبقالة وسأل البائع :
بكم الموز ؟

قال البائع :
بـ ١٢ ألف ليرة
والتفاح ؟
بـ ١٠ آلاف ليرة
وفي هذه الأثناء دخلت إمرأة من الحي يعرفها البائع وقالت :

أريد كيلو من الموز بكم ؟

قال البائع بـ ٣ آلاف ليرة والتفاح ب ألفي ليرة

قالت المرأة : الحمد لله.

فإغتاظ الرجل وإحمرّت عيناه وأراد أن يتجاوز على البقال.. لكن البقال غمزه بعينه غمزه وقال..إنتظرني قليلاً...


خرجت المرأة مسرورة تحمد الله على الأسعار التي كانت في متناولها...

فقال البقال للرجل :

إنّ هذه المرأة أم لأربعة أيتام وترفض المساعدة من أي أحد إذا ما عرضت عليها ففكرت في طريقة لكي أساعدها دون أن أخدش كرامتها...

فما وجدت غير طريقة تخفيض الأسعار كما لاحظت...

وإنه كلما إشترت مني هذه المرأة أحقق أرباحاً مضاعفة ذاك اليوم..لأني جبرت خاطرها دون أن تدري.

يقول الرجل :
غرقت عيناي من الدموع وقبّلت رأس البائع على حسن صنيعه.


إنّ في جبر خواطر الناس لذّة لا يعرفها إلاّ من ذاق حلاوتهالا تتعجّب فما زال هناك خير في الناس.



أخي العزيز أختي العزيزة :

أحرصوا أن تجبروا خواطر الناس مثلما يجبر الله خواطركم رغم عدم إستحقاقكم.



"لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي"
(سفر المزامير ٩١: ١٤-١٦)


إعلان خاص


#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/


أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا


إعلان خاص


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.