HTML مخصص
13 Nov
13Nov


أراد يفتاح محاربة أعدائه، فنذر أن يقدم ذبيحة أول شخص يلتقيه من أهله، إن هو إنتصر في الحرب.

وفيما هو خارج، بعد إنتصاره، لقي إبنته الوحيدة فطار صوابه.

ولما أخبرها بنذره قالت له : "ليكن ما نذرت به، لكن دعني أذهب شهرين إلى الجبال لأبكي عذريتي" (سفر القضاة ٣٧:١١).

عاش يغتاح في بيئة وثنية وإختلط عليه الأمر بين الإله الحقيقي وبين مولك وثن الكنعانيين، الذي كانت تقدم له ذبائح يشرية.

وبناء على هذه القصة كتب سعيد عقل مسرحية "بنت يفتاح".

وقطع الرب نسل يفتاح عقاباً له على تقديم إبنته ذبيحة.

أما الإبنة، فإعتبرت عذريتها أمراً ثميناً جداً ومقدساً، حتى رغبت في بكاء عذريتها لشهرين.

في هذه القصة عبرة عن العذرية لبعض بنات اليوم.

وقد كتبت إحدى تلميذاتي مرة : "لماذا أحل الله بالفتاة لعنة العذرية (Why did God curse the girl with a hymen) وقالت (الأديبة) المزعومة الخالية من الأدب جمانة حداد: "الفتاة لا تخسر عذريتها بل تتخلص منها" (!)


/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/
#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.