HTML مخصص
13 Jul
13Jul


لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :

١٤ تمّوز ٢٠٢٠.mp3


تذكار القدّيس أكيلا الرسول


إنَّ الرسول أكيلا (وزوجته برسكلّة) يهودي الأصل.

إنتحل الإيمان بالمسيح في روما. 

ثم طرده منها مرسوم الإمبراطور كلوديوس حول سنة ٥٠.

وحول سنة ٥٢ نراه في كورنش مضيفاً بولس الرسول.

وكانا كلاهما خيام فإشتعلا معاً. 

ثم لحق أكيلا وزوجته بالرسول إلى أفسس.

وبعد سفر بولس إلى أورشليم، إذ لقيا أبولّوس الإسكندري الذي كان يكرز بمعمودية يوحنا، شرحا له طريقة الرب أتمَّ شرح.

لا شك إنهما ذهبا بعد ذلك إلى روما، لأن الرسول يسلّم عليهما في رسالته إلى الرومانيين بوصفها "المعاونّيْن له في يسوع المسيح" (٣:١٦).

ثم يسلّم عليها أيضاً في رسالته الثانية إلى تيموثاوس (٤:١٩) ممّا يحمل على الظن إنهما رجعا إلى أفسس.


أيّها الرسول القديس أكيلا، إشفع إلى الله الرحيم أن يهب غفران الزلات لنفوسنا.



وفيه أيضاً :

تذكار أبينا في القدّيسين يوسف المعترف رئيس أساقفة تسالونيكي


إنَّ القدّيس يوسف المعترف، أخو ثاوذورس الأستودي، ولد في القسطنطينيّة حول سنة ٧٦٢. 

إنتحل الحياة الرهبانية.

وعكف مع أخيه على تأليف التسابيح الطقسية، فكانت قوانين التريودي وبعض قوانين البنديكستاري، وقوانين أيّام الأسبوع في الأكطويخوس الكبير من تأليفه.

ثم نصب رئيس يناضل عنها بجرأة رسوليّة، حتى إزاء الأباطرة.

وقد دفع غالياً ثمن هذه البطولة. 

إنتقل إلى الله في ١٥ تمّوز سنة ٨٣٢.

ونقل رفاته المقدس إلى دير الأستوديون في القسطنطينيّة، ودفن بالقرب من رفات أخيه ثاوذورس وعمّه أفلاطون، سنة ٨٤٤.


لقد أَظهَرتْكَ حقيقةُ أَعمالِكَ لرعيَّتِكَ.

قانونَ إيمانٍ ومثالَ وداعة.

ومُعلِّمَ قناعة.

لذلكَ أَحرزتَ بالاتِّضاعِ العُلى. 

وبالفَقرِ الغِنى.

أَيُّها الأبُ رئيسُ الكهنةِ يوسف. 

فاشفعْ إِلى المسيحِ الإِله.

في خلاصِ نفوسِنا. آمــــــــــــين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.