HTML مخصص
01 Oct
01Oct


بِعيدك يا قدّيسة الورود،  يا طفلة السما،  إنتي اللي فسّرتي الإشيا ببساطة ووصّلتيها لقلوب كتار، إنتي اللي رجّعتي الأمل لكتار بوردة منّك، إنتي اللي بتفهمي عالكل زغير وكبير...

بِعيدك يا تريزيا الطفل يسوع شو بدنا نقلّك؟ ما لقينا كلمات تكفي تا نعَيدك قمنا إستعرنا كلماتك! 

كنتي تقولي :

"سوف أبقى أبداً طفلةً إبنة سنتين أمامه تعالى كي يضاعف إهتمامه بي... فالطفل يرتضي بصغره وضعفه ويقبل أن يكون بحاجة إلى المعونة...

سأتوكَّل على الله أبي في كلِّ شيء وأطلب إليه كلَّ شيء وأرجو منه كلَّ شيء...

الله يعلم كلَّ شيء، وهو قادرٌ على كلِّ شيء..ويُحبني!" 

ما تمَرقي يوم ما تذَكرينا فيه قدّيش بيحبنا وإنّو مش تاركنا وإنّو ما عندو مستحيل وقادر عا كل شي وإنّو كلّ ما كنّا ولاد إلو رح يكون بَي إلنا أضعاف وأضعاف وإنّو كل ما خفنا فينا نركض نتخبّى فيه...

نحنا كتير بحاجة للشعور بالأمان! رِشِّي يا تريزيا ورودك عا وطننا وبيوتنا وعيالنا...

الله معكن...


المصدر : صفحة Jesus My Lord

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.