HTML مخصص
23 Dec
23Dec


قالَ اليَهُودُ لِيَسُوع: «أَنْتَ، مَنْ أَنْت؟».
قَالَ لَهُم يَسُوع: «أَنَا هُوَ مَا أَقُولُهُ لَكُم مُنْذُ البَدء.
هكذا يحتار من يرفض أن يؤمن ب"الكلمة" ويسأل: أنت من أنت؟؟ أما من يصغي و يؤمن به، يعرف أنه هو المسيح ابن الله الحي!


لذلك نحن لا نتساءل أمام الطفل المولود المقمط في مزود: من أنت؟
بل نقف مدهوشين أمام الحدث الإلهي العظيم ونعرف أن هذا هو المسيا المخلص، المسيح الإنسان والآله الذي قبل الدهور !


أما هؤلاء المبتدعين المتكبرين الباطنيين الخفائيين أتباع برج الدلو والعلوم المزيفة بائعي الكلام المنمق والطاقات الإيجابية المعلبة بشكلها النيرفاني ...

هؤلاء المنتفخين الذي كبروا وإستكبروا الذين إغتنوا وإستغنوا ،هؤلاء لن يعرفوك يا يسوعي الصغير.
لأنهم لا يملكون بساطة الرعاة ولا براءة الأطفال، ولا تواضع التائبين !

إقترب الحدث العظيم.
فلنجثو ونسجد بوقار وحبورها إن القديم الأيام يخلي ذاتهليتجسد في مزود فقير !

يا فرحي عمانوئيل آت قريباً !



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.