09 Oct
09Oct


هذه "الآنية" لا زمن محدد لها بل هي دائمة و غير مشروطة، نعمة سماوية، تفترض منا حضوراً قلبياً صادقاً !

هي نوعاً ما خارجة عن المألوف وتبدو صادمة.

نشهدها عند الإبن الضال الذي عاد بشكل مفاجئ إلى البيت الوالديّ بعد أن بدّد كل أموال أبيه بخلاف المنطق والظروف ...

هي غير متوقعة ومخالفة للمبادئ والأصول. 

إمرأة خاطئة تنحني عند قدمي السيد وتبلّلهما بالبكاء والدموع فيقبلها ويغفر لها خطاياها...

لا تهتم لفوارق إجتماعية ولا لأوضاع خارجية. 

لص خاطئ يطلب الغفران على الصليب فيكون له الملكوت "اليوم" مع المسيح! 

لذلك "الآن" هو وقت رضى 

"الآن" هو يوم خلاص

عندما تتواضع و تتوب 

 وتقبل حب الإله المحبوب !

يا فرحك!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.