HTML مخصص
02 Dec
02Dec


نعم وحده المسيح هو سلامنا، المسيح "الكلمة"، الإنسان والإله، المتجسّد المتألّم القائم والممجّد !


إذ إختبرت سلام الصليب المقدّس لا تتذوّق بعد سلام الوسائل الهروبية المزيفة !
لأنّ حمل الصليب يجلب فرح المطوبين.
لان آلام الصليب تفتح أبواب القيامة!


لا سلام في تقنيات التخدير تلك التي إبتدعها إبليس وسمّم بها عقول المبتدعين !

تحت غطاء العلوم الكاذبة والحداثة المنمقة على رفوف المعاهد والمقاعد الجامعية!

وكم هي كثيرة تلك التقنيات التي تحذف الصليب لتعبر إلى أفراح وقتيّة ومزيّفة.
إلى قيامات آنية تؤلّه الذات وتعبد أوثاناً خيالية !


إنها غنوصيّة الدهريّة تدّعي ولوج أسرار الألوهة بالمعرفة الباطنية !

لا كرامة عندها للشخص البشري بل تتعامل معه ككتلة دماغية كأنه روبوتا بيولوجيا!

تضيف عليه وتحذف منه وتعدل فيه كي يكون في الرفاهية !

لكن لا قيامة للمسيحيين بمعزل عن الصليب في الراحة الأرضية!

القداسة تتطلّب حباً و إراقة دم ودموع لمّا تنكر ذاتك وتحمل صليبك وتتبع المسيح !



نسجد لآلامك المقدسة أيّها المسيح ونباركك.
لانك بصليبك المقدس خلصت العالم !
يا فرحي !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.