HTML مخصص
19 Jan
19Jan


بيخبرو عن ملك حبّ يعرف كيف أهل مملكتو بيتصرّفو قدّام أي مشكلة بيمرقو فيها، وشو بيحكو عنّو لـمّا يكون في أي إهمال أو تقصير.

بيقرّر يتنكّر، ونزل حط صخرة بنصّ الطريق وإختفى ورا شجرة، ت يسمع أهل مملكتو شو بدّن يقولوا.

وصل تاجر كبير، برم حول الصخرة تركها مطرحها وفَلّ.

من بعدو، مرق كتير ناس، وصارو يحكو عن الإهمال يلّي بتعاني مِنّو المملكة وعن تقصير الملك والمسؤولين بالمملكة.

راحو، وما عملو شي ت يزيحو الصخرة من نصّ الطريق، وكان الملك بعدو ناطر.

بآخر النهار بيمرق فلاّح حامل سلّة ع كتفو وراجع من شغلو تعبان، نزّل السلّة بسرعة، وزاح الصخرة وحطها ع جنب الطريق.

وشو كانت مفاجأتو كبيرة، لـمّا بيلاقي صِرّة مطرح الصخرة، بيفتحها، بيلاقيها متلانة ليرات دهب، وجوّاتها رسالة قصيرة من الملك مكتوب عليها :

«هيدا الدهب بيصير ملك للإنسان يلّي بيرفع الصخرة من نصّ الطريق».



الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«مش مطلوب منّا نعمل أعمال كبيرة لندخل ملكوت الله، وحدها الأعمال البسيطة يلّي بتنعمل من القلب وبكل بساطة، هيّي اللي بتفرّحنا وبتدخّلنا ع الملكوت». والله معك...


المصدر : صوت المحبة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.