HTML مخصص
02 Nov
02Nov


هذه علامات نهاية الأزمنة بحسب القدّيس بطرس الرسول :


١. السخرية من كلام الله والاستهزاء به والاستسلام للأهواء:

"يأتي في آخر الأيام قَومٌ مُستهزئون كل الاستهزاء تقودُهم أهواؤهم فيقولون:

"أين موعد مجيئه؟ مات آباؤنا ولا يزال كل شيء منذ بدء الخليقة على حاله".


٢. ظهور الأنبياء والمعلّمين كذَبة:

"يكون بين المؤمنين معلمون وأنبياء كذّابون".


٣. إزدراء الله والتّجديف عليه:

المعلّمون الكذَبة "يزدرون العزة الإلهية ويُنكرون السيد الذي افتداهم

ويجِّدفون على ما يجهلون ويكونون سببًا للتَّجديف على طريق الحق".


٤. ظهور البدَع المُهلِكة:

المعلّمون الكذَبة "يحدثون بدعا مهلكة ويفتنون النفوس التي لا ثبات لها

ويَعِدون الناس بالحرية وهُم عبيدٌ للمفاسد ويتبع كثير من الناس فواحِشَهُم".


٥. المعلّمون الكذَبة يفسدون البشر وينشرون الفسق:

"هم بنو اللعنة" أي بنو إبليس.

"هم أدناس خُلعاء لهم عيون مملوءةٌ فسقا منهومةٌ بالخطيئة.

يتبَعون الجسد بشهواته الدّنسة. يلتذَّون بالعهر في رائعة النهار.

يتلذَّذون بخداع المؤمنين. لهم قلوب تعوَّدت الطَّمع.

يستغلونهم بكلام ملفَّق لما فيهم من طمع.

يتكلمون بعبارات طنانة فارغة فيفتنون كثيرين بشهوات الجسد والفجور".


٦. عقابُهم هلاك لا رجعةَ فيه:

"يلقون الظلم أجرا للظلم. يجلبون لأنفسهم هلاكا سريعا فيهلكون هلاكا.

لهم أعدَّ الله للظلمات الحالكة

والحُكم عليهم منذ القِدَم لا يبطل. وهلاكهم لا يلحقه فُتور".


٧. وصيّة بطرس الرّسول لنا، نحن الذين بلغنا آخر الأزمنة:

"أما أنتم، أيها الأحباء، فقد بُلِّغتُم فتنبهوا لئلا تنقادوا إلى ضلال الفاسقين فيهوي عنكم ثباتكم.

وانموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الآن ومدى الأبد. آمين".


المرجع: رسالة بطرس الرسول الثّانية، الفَصلان ٢ و ٣.


#الأب أنطوان يوحنّا لطّوف

/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.