HTML مخصص
14 Feb
14Feb


أروع ما يتذوّقه الرب منا هو محبة القلب.
خرج أحد الرحّالة قديماً فى رحلة ليستكشف بقعة جديدة من الأرض وفي تجواله وجد عين ماء.
لمّا تذوّقه وجد أنّه لم يتذوّق ماء في مثل عذوبته من قبل.

وأصرّ أن يأخذ منه لملكه الذي يحبه.

فملأ قربه من الجلد بهذا الماء وحملها متابعاً رحلة العودة إلى موطنه.

وعند وصوله مدينته كان أوّل ما فعله أن أسرع لملكه ليقدم الماء له.

فتذوّق الملك الماء بسرور مبدياً أمتناناً عظيماً للرجل الرحّالة.

ومضى الرجل سعيداً لأنه أرضى ملكه.

وبعدما خرج من عند الملك تذوّق بعض الموجودين الماء فوجدوا طعمه قد أصبح سيئاً بسبب الإناء الذي وُضع فيه وبسبب طول الرحلة.

فسألوا الملك كيف تذوّق هذا الماء بإعجاب ؟؟؟.

فكان رد الملك :
«لم أكن أتذوق الماء، بل كنت أتذوق محبة هذا الرجل التي دفعته أن يحمل الماء إلى هنا»



أخي... أختي :

إنّ الربّ يقيس ما نقدّمه له بدوافع المحبة التي قدمت ، لا بما قدمناه ولا بكفاءتنا في تقديمه .

أروع ما يتذوّقه الرب منا هو محبــــــة القــلب.

"اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ"
(رسالة يوحنا الرسول الأولى ٤: ١٦)



#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/

أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.