HTML مخصص
04 Jan
04Jan


صباحي بيحلى لمّن بيبدا بتسبيحك يا ربّي يسوع.

مع بداية هالنهار المبارك، بتأمّل بهالنبيّة الختيارة، حنّة، اللي كانت عم تتنبأ بمجيئك من بعد ما ترمّلت.
هالنبيّة اللي كانت عايشة بالهيكل يا رب، ليل نهار عم بتصلّي وتتضرّع، شافتك إنت وطفل وقتا قدّموك يوسف ومريم لألله، وبلّشت تخبّر عنّك كل اللي بتلتقي فيون.

شو حلو نكون متل هالنبيّة، نعرف نخبّر عنّك كل إنسان منلتقي فيه.

شو حلو نبني علاقة شخصيّة معك يا ربّ، متل ما كانت عم بتعيشا حنّة النبيّة.

رح ناخد من حنّة النبيّة درس مهم كتير وهوي إنّو ننطر لقاءك وما نترك بيتك رغم كل الظروف اللي بتحيط فينا.

رح نمشي بهالمسيرة معك، بالإلتزام فيك، بالصلاة والعبادة الحقيقية وببذل الذات.

نحنا عم نستعد يا ربّ، وآخدين حنّة النبية مثال لإلنا، للقاءك وكلّنا وعي ونضوج وعمق إيماني.
وهيك منمتلي تسبيح وشكر لإلك وبيكتمل نموّنا فيك يا رب.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.