HTML مخصص
09 Dec
09Dec


صباح التواضع والوداعة يا إلهي الحبيب يسوع.

بشوفك اليوم يا ربّ بالهيكل عم بتعلّم، وعم يسمعك رؤسا الكهنة وشيوخ الشعب، اللي بنظرن هني بيفهمو كلّ شي.

وعا قد منّن مدهوشين بتعاليمك، إستغربو من قصّة السلطان بكلامك، لأنّن خافو عا حالن وقتا ضوّيتلن عا أهم نقطة بحياتن وهيّي السلطة والمركز.

ما عجبن جوابك، عا سؤالن، بسؤال بعيد عن الموضوع لأنّك عرفت خبثن.
هنّي ناطرينك تا تقلّن إنّو السلطان اللي عندك ياه هوي إلهي تا يتّهموك بالتجديف ويسلّموك للقتل.
أو تكون متلن عم تستغل ضعف الشعب وتبرم عا مصلحتك وهيك بيحترموك.

بعكس كتير من الناس اللي عم بيبرّمو ويتنافسو عالمراكز والأولوية، ولو عا حساب الآخرين وكراماتن، جايي لعندك، بتاريخي وعالمي ووجعي وألمي ونقصي وفرحي وحبّي، وأنا على إستعداد تا إلتقي فيك يا إله الرحمة والمحبّة، وكلّني ثقة إنّك رح تلاقيني وتملّي قلبي فرح بكلمتك الكلّا حياة.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.