HTML مخصص
31 Jan
31Jan


بيخبرو عن خادم رعيّة فات بعد نصّ الليل ع أوضتو، تيرتاح ويشكر الله ع هالنهار الرسولي الطويل، بس كان في إحساس جوّاتو عم بيقلّو :
«وقّف صلاتك في رسالة مطلوب منّك تقوم فيها».

سأل الكاهن حالو شو معقول تكون هالرسالة بنصّ الليل؟ جرّب يسكّت الصوت يلّي جوّاتو بس ما كان يقدر، بالعكس كان الصوت عم يقوى ويطلب منّو ينزل ويكمّل صلاتو بالشارع.

بيقول هالكاهن :

«مشيت أنا وعم صلّي وصِلِت قداّم بيت كبير، بحس لازم فوت على هالبيت، بس مش معقول الساعة وحدة بعد نص ليل، شو بدّي أعمل؟
وكان الإحساس عم يقوى...
وفجأة بلاقي حالي قدّام الباب عم دقّ الجرس... الباب بينفتح، وخلفو بشوف شب، بعرفو عن حالي خادم الرعيّة، بيعزمني فوت بس كان ع وجّو في حيرة كبيرة».

بيكمّل الكاهن وبيقول :
«شفت عندو ع الحيط صليب، سألتو: مبيّن عليك إنّك مسيحي؟»
جاوب الشبّ :
«نعم»...
بسرعة أخدني بإيدي ودخّلني ع أوضة... تفاجأت قدّام يلّي شفتو... حبل معلّق بالسقف وبراس الحبل حديدة ع شكل دايرة وتحت الحبل كرسي يعني بإختصار مشنقة...

تركنا الأوضة، طلعنا ع الصالون وصرنا نحكي...

بنهاية الحديث طلع الضو وشرقت الشمس، وهون بيقلّي هالشب :

«أنا ما بحب إسمع لحدا بسّ اليوم إختبرت حبّ الرب، لـمّا الكل تخلّو عنّي وتركوني بَعَتَك إنت حتّى تكون حدّي وتساعدني... اليوم شرقت شمس نصّ الليل بحياتي، أنا تايب يا بونا عن كلّ شروري وخطاياي».


الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«قدّام كل لحظة تخلّي وتجربة، تذكّر إنّو الرب حدّك، وهوّي بيحبّك، وناطرك بس حتّى تفتحلو قلبك». والله معك...


أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.