HTML مخصص
17 Dec
17Dec


إذا كنا كالفريسيين والكتبة فلن نجد المسيح، لكن إذا كنا من خاصته، نطلبه فنجده وحيث يكون هو نكون نحن !

-لأنه الراعي ونحن خرافه،كما سبق وقال :
"خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.(يو ١٠: ٢٧، ٢٨)


-لأننا لسنا عبيداً بل أحباء،كما سبق وقال :
" أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ. لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."(يو ١٥: ١٤، ١٥)


-لأنه أبونا ونحن أبناؤه،كما سبق وقال :
"بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا:«يَا أَبَا الآبُ». إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ ِللهِ بِالْمَسِيحِ. (غلا ٤: ٦، ٧)


لذلك نحن نفرح جداًلأننا بالمسيح صرنا شركاء في الطبيعة الإلهية (٢بط١/ ٤)إن الاله الذي قبل الدهور تجسد كي يؤلهنا بنعمته !


عمانوئيل آت قريبا!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.