HTML مخصص
16 Nov
16Nov


كان إنسان يعيش بعيداً عن الله وُلِدَ فقير وكان دائماً يحقد على الآخرين وكان يشعر أنّه أقلّ من كل الناس وأنّ الله ظالم لأنه لم يُولد من عائله غنية.

وبدأ يفكّر كيف يصبح غني وكيف يحقّق كل أحلامه وبدأ يقول في نفسه أنّ الأغنياء كثيرين ولم يشعروا بما يعانيه الفقير من الألم الفقر والإحتياج .

وبدأ يفكّر في سرقة هؤلاء الأغنياء وبدأ في السرقة من بيوت الأغنياء وكان ينجح في ذلك ولكن ذات مرة كان يسرق ليلاً و إذ بصاحب المنزل أحسّ به وأمسكه وهو يسرق وكان صاحب هذا المنزل قاضي فقبض عليه .

وإستدعى له الشرطة وأُلقِيَ في السجن لحين الحكم في أمره.

وكان القاضي الذي ينظر في قضيّته هو نفس القاضي الذي كان يحاول سرقته ولكن القاضي كان يريد أن يسمع قصته.

ذهب إليه فنزل إلى السجن وبدأ أن يسمع قصته من البداية ثم قال له سوف أرسل لك رجل من رجال الدين قبل الحكم عليك.

لكنه قال لا أريد أحد إني أريد الخروج من هذا السجن.
فقال له : فكّر حسناً في أمر حياتك وتتوب .
وذات مره إرتدى القاضي ملابس رجل الدين وذهب إليه وكان يحمل معه أوراق بها العفو عنه ولكن رفض المسجون مقابلة رجل الدين وكان بذلك يرفض براءته.

فقال له حارس السجن هل تعلم من جاء إليك اليوم ورفضت مقابلته؟ إنه القاضي ومعه العفو عنك.
فأحسّ المسجون بالندم لأن الفرصة ضاعت منه وكان يصرّ على أسنانه بسبب ندمه الشديد.


عزيزي القارئ :


هناك كثير من الناس ترفض الله في حياتها، و نرفضه وهو يقبلنا يحبنا ونحن نخطئ إليه.
"هاأنذا واقف على الباب واقرع أن سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (رو ٢٠:٣)

#خبريّة وعبرة

/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.