HTML مخصص
26 Dec
26Dec


بالتجسّد ألقى الله ذاته في صميم الكون، كثّف فيه ذلك الحضور الإلهيّ الكائن منذ أن ألقى الله ذاته في صميم تاريخ البشر، أصبح مشاركاً إياه إلى أبعد حد، جعل تلاحماً بين ذاته وبين مصير الإنسان.

وكما أن اللاهوت والناسوت إتّحدا في المسيح دون أن يذوب أحدهما في الآخر، هكذا فإن حضور الله في صميم الكون وفي قلب التاريخ لم يلغِ لا كيان الكون ولا كيان الإنسان.

ولد المسيح هلليلويا


#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.