HTML مخصص
20 Nov
20Nov



إنكسارُك في الصلاة هو ذبيحةٌ مقبولةٌ بحسب قول المرنّم :

"ذبيحةُ الله روحٌ منكسر. القلبُ المنكسر المنسحق لا يرذله الله" (مزمور ١٧:٥١).

كذلك وقفت حنّة في الهيكل تُصلّي فظنّ الكاهن عالي أنها سَكرى.
فقالت :
"لستُ سَكرى لكنّي أسكُبُ نفسي أمام الربّ" (١ صموئيل ١٥:١).

وخاطب الربّ يسوع إحدى القدِّيسات وهي في الصلاة وقال :
"هلّا وضعتِ قليلًا من المشاعر في الصلاة"؟

كلُّ صلاة صادقةٍ مَقبولةٌ لكنّ خشوع القلب له اعتبارٌ عند الله.

الله يريدُنا أن نُصلّي بحرارةٍ وتواضُعٍ وانكسار فهذه تعني أيضًا اليقظة في الصلاة، الشخصيّة والجماعيّة.

أما مَن يُعاني البرود والشرود فليطلُب من الله نعمة الإنتباه والحرارة في الصلاة، وليمرّن نفسه على ذلك وليُثابر عليه، فتكون صلاتُه أكثر إرضاء لله.


/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/
#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.