HTML مخصص
15 Nov
15Nov


من زمان وع ضهر سفينه كان في رجّالين راجعين ع بلدن، من بلد كتير بعيد وكان بلدن جزيرة زغيره وكتير بعيدة.

واحد منهن بيلاحظ حبّة زغيره ع الأرض، بيلمّها وبيتفحّصها.

حبّة ذرة، واحده ما بتفيد، لو كان كيس مليان كان بينفعني.
وزتّ الحبّه.

التاني لمّ الحبّه وحطّها بجيبتو، ولما وصل ع الجزيره زرعها، كبرت وعطيت نبتة ذره، محصول زغير.
لكن الرجال رجع زرع المحصول وقطف محصول جديد، عطى منو أصحابو وزرع الباقي، ولمّا زرعو الكلّ كان المحصول كتير كبير.

حبّة زغيره خلّت كل أهل الجزيره يعرفو الذره ويزرعوه.

كل شي بيبلش زغير حتى الإنسان.
وبالعنايه بيكبر.
وبالإيمان فيه بيثمر.
لكن إذا منتطلّع بحالنا منلاقي إنّو ما عنّا نفس طويل وما عم نعطي حدا فرصه تانية حتى يثبّت ذاتو، وأوقات ما منعطي حالنا فرصة تانية.


الزوّاده بتقلنا :

نِعَم اللّه كتيرة إخوتي إنّما أوقات بتوصل لعنّا من خلال أحداث زغيره وناس زغار، يمكن ما بقا يملّولنا عيننا.
الزوّاده بتحط بين إيدَيك كلمات مار يعقوب إنّو الإيمان إذا ما ترافق بالأعمال بيموت. والله معك...

المصدر : صوت المحبة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.