HTML مخصص
05 Dec
05Dec


في شخص كان هارب من الموت وكان عم بيفتّش ع مدينه ما فيها موت.

ترك مدينتو وسافر إلى بلد بعيد ع أمل إنّو هونيك ما يكون في موت.
وصل سأل قالولو لا ما في موت.
بعد فتره بيشوف شخص حاملينو ع كرسي لابس تياب كتير حلوه والنّاس ماشيين معو بموكب، سأل : ' مين هيدا؟ ' قالولو: ' هيدا الرجّال اشترى بيت ورايح يسكن فيه بس المشكل إنّو هالبيت بيدخل عليه وما عاد بيطلع منّو ' ، فهم إنّو هيدا الموت بس بوجه جديد.

ترك المدينه وراح ع مدينه تانية وجّ جديد وتياب جداد للموت إنّما الموت موت، سافر إلى بلد آخر، هونيك سأل: ' في عندكن موت؟ ' .
قالولو: ' لأ، بس في عنّا رجّال بيطلّ من خلف الجبل بيعيّط لكلّ واحد بإسمو بيروح وما بيرجع لعندو ' .

قال: ' ضروري تروحو؟ شو بدكن منّو!؟ إنتو بشغلكن وهوي بشغلو ' .
عاش هونيك بفرح وسعاده وبعد فتره بيطلّ الرجّال وبيعيّطلو، قلّو: ' مش فاضيلك في عندي شغل فلّ ' .

إنّما بعد فتره رجع وعيّطلو، كمان الجواب كان مش فاضي، لبيوم من الإيّام بيقول لمرتو: ' حضريلي زوّادتي أنا رايح فض المشكل معو وبرجع لعندك ' .
راح وبعدو بيرجع.
ومن يومها الناس بيقولو: مين راح لهونيك ورجع خبّرنا شو في.



الزوّاده بتقلّي وبتقلّك :

في حدا راح ورجع وخبّرنا شو في؟ أكيد عرفت مين هو؟ يسوع، يسوع المسيح.
مات وإنتصر ع الموت وقام باليوم التالت وخبّرنا إنّو عند الآب في منازل كتيره لإلنا. وأللّه معكن....


المصدر : صوت المحبة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.