HTML مخصص
25 Oct
25Oct


وُلد ديمتريوس في مدينة تسالونكي، وكان من أسرة مسيحية شريفة.

فترَّبى تربية حسنة وتثقَّف ثقافة عالية. 

وشغل وظيفة القنصلية في المملكة الرومانية، لكن نفسه كانت توَّاقة إلى الفضيلة.

وكان غيوراً على الفقراء والبائسين وعلى التبشير بالإنجيل، فرد الكثيرين من الوثنيين إلى الإيمان بالمسيح.

ولما أثار الملك مكسيميانوس الإضطهاد على المسيحيين، جاء إلى تسالونكي وأنزل بهم أشدّ العذابات هولاً وفي الطليعة زعيمهم ديمتريوس الذي سجنه. 

فكان عاكفاً على الصلاة، مستعداً لسفك دمه في سبيل إيمانه. 

وحضر الملك مشهد المصارعة بين لوهاش الوثني وأحد حرسه الملكي وبين الشاب نسطُر المسيحي، فإنتصر هذا على ذاك الجبّار وصرعه، ، فغضب الملك جداً وظنَّ أنّ صلاة ديمتريوس هي سببب إنتصار نسطر المسيحي على خصمه، فأرسل جنوده إلى السجن، فطعنوا ديمتريوس بالحراب وقتلوه وألحقوا به خادمه لبُّوس الذي جاء ليبكيه ويجمع ذخائره. 

وإنتقم الملك أيضاً من الشاب نسطور فقتله.

ففاز الثلاثة بغار الشهادة سنة ٣٠٣.

صلاتهم معنا. آمين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.