HTML مخصص
23 Jan
23Jan


وُلد هذا الشهيد في أنقره من آسيا الصغرى، سنة ٢٥٧.

وكان أبوه وثنياً وأمُّه مسيحية.

ولما شبَّ أرتسم كاهناً ثم صار أسقفاً على مدينته.

فأخذ يجاهد في سبيل رعيته، مظهراً من الغيرة الرسولية ما لفت إليه أنظار المضطهدين بعهد ديوكلتيانوس قيصر.

فقبض عليه والي آسيا وتفنّن في تعذيبه وهو ثابت في إيمانه، وقد كلَّ معذِّبوه ولم تكُلَّ عزيمته، فأرسله الوالي إلى الملك ديوكلتيانوس في رومة، فأنزل به أمرَّ العذابات ولم ينل منه مأرباً، فأمر بإرجاعه إلى آسيا الصغرى وأتى معه رجل إسمه أغاتنجوس، كان قد آمن على يده لِما شاهده فيه من الثبات العجيب في إحتمال العذاب.

وفاز كلاهما بإكليل الشهادة سنة ٣٠٩.
صلاتهما معنا. آميـــــــن.




وفي هذا اليوم أيضاً :

تذكار البابا سرجيوس الأول


وُلد هذا القديس في صقلية، أبوه سرياني الأصل من أنطاكية.

ولما توفي البابا نونن سنة ٦٨٧، أنتُخِب حبراً أعظم ، فقام يسوس الكنيسة بروح الحكمة والغيرة والمحبة.

ولما طلب منه الملك يوستينيانوس الأخرم أن يُثبت بسلطانه العام حق الولاية والتقدم للبطريركية القسطنطنية على غيرها من البطريركيات، أبى البابا إجابة هذا الطلب، كما فعل أسلافه من قبل.

فحنق الملك وأرسل قائد جيشه زكريا ليقبض على البابا ويأتي به إلى القسطنطنية.

فما عزم القائد تنفيذ أمر الملك، حتى هاج الشعب وكاد يفتك به، فإستغاث بالبابا، فجعله تحت حمايته؛ فآمن القائد بالمسيح وإعتمد، شاكراً فضل البابا.
ثم رقد بالرب عام ٧٠١. صلاته معنا.آمين..

صلاته معنا. آميـــــــن.


#خدّام الرب

أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.