HTML مخصص
28 Nov
28Nov


لقد أعجبتني جداً حكمة رجل مختبر كان يقيم مع إبنه الوحيد فوق جبلٍ عالٍ ويملك حصاناً والحصان لا غنى عنة لمن يسكن أمثال هذه الجبال.


وذات يوم خرج الحصان وإبتعد وطال غيابه أياماً كثيرة فجاء جيرانه يعزونه في فقد الحصان.

لقد كانت من وجهة نظرهم كارثة أصعب من أن تحتمل، ولكن الرجل كان يؤمن "أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله"
لذلك قال لهم ومن أدراكم أنها كارثة ولم يجد الجيران جواباً وبعد فترة رجع الحصان الهارب ومعه ١٠٠ من الخيل البريّة الشاردة.

فأسرع الجيران يهنّئون بهذا الخير ولكنهم فوجئوا بالرجل يقول لهم ومن آدراكم أنه خير ؟


وهنا صمّم الجيران أن لا يتحدّثوا إليه بعد اليوم وبينما كان إبنه الوحيد يقوم بتدريب أحد هذه الخيول وقع الإبن وإنكسرت رجله وهنا تحامل الجيران على أنفسهم وذهبوا إلى الرجل يعزّونه في هذة المصيبة وكانت الصدمة الكبرى عندما قال لهم الرجل ومن أدراكم أنها مصيبة؟


وتقول القصّة أنّ الحرب قامت وجمعوا كل الشباب وماتوا جميعاً تقريباً!! ما عدا هذا الإبن المكسور الذي لم يذهب للحرب بسبب كسر رجله.



جميلة الحكمة المملوءة ثقه في محبه الله لنا و تدبيره الحسن لكل أمور حياتنا.


"سلّم للرب طريقك وإتكل عليه وهو يجري." (مز ٣٧ : ٥)



#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.