HTML مخصص
18 Jul
18Jul


الرسالة :

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة .3-1:12


يا إِخوَة، أُحَرِّضُكُم بِمَراحِمِ ٱللهِ، أَن تُقَرِّبوا أَجسادَكُم ذَبيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرضِيَةً للهِ، عِبادَةً مِنكُم عَقلِيَّة.

وَلا تَتَشَبَّهوا بِهَذا ٱلدَّهرِ، بَل تَحَوَّلوا إِلى صورَةٍ أُخرى بِتَجديدِ عَقلِكُم، لِتَختَبِروا ما مَشيئَةُ ٱللهِ ٱلصّالِحَةُ ٱلمَرضِيَّةُ ٱلكامِلَة.

فَإِنّي بِٱلنِّعمَةِ ٱلمُعطاةِ لي أَقولُ لِكُلِّ مَن فيكُم: لا يَعتَبِر نَفسَهُ فَوقَ ما يَنبَغي، بَل لِيَقدُر نَفسَهُ حَقَّ قَدرِها، كَما قَسَمَ ٱللهُ لِكُلِّ واحِدٍ مِنَ ٱلإيمان.



الإنجيل بحسب التقويم البيزنطي

إنجيل القدّيس متّى .1:11.42-37:10 


قالَ ٱلرَّبُّ: «مَن أَحَبَّ أَبًا أَو أُمًّا أَكثَرَ مِنّي فَلا يَستَحِقُّني. وَمَن أَحَبَّ ٱبنًا أَو بِنتًا أَكثَرَ مِنّي فَلا يَستَحِقُّني.

وَمَن لا يَأخُذُ صَليبَهُ وَيَتبَعُني فَلا يَستَحِقُّني.

مَن وَجَدَ نَفسَهُ يُضيعُها، وَمَن أَضاعَ نَفسَهُ مِن أَجلي يَجِدُها.

مَن قَبِلَكُم فَقَد قَبِلَني، وَمَن قَبِلَني فَقَد قَبِلَ ٱلَّذي أَرسَلَني.

مَن قَبِلَ نَبِيًّا بِٱسمِ نَبِيٍّ، فَأَجرَ نَبِيٍّ يَنال. وَمَن قَبِلَ صِدّيقًا بِٱسمِ صِدّيقٍ، فَأَجرَ صِدّيقٍ يَنال.

وَمَن سَقى أَحَدَ هَؤُلاءِ ٱلصِّغارِ كَأسَ ماءٍ بارِدٍ فَقَط بِٱسمِ تِلميذٍ، فَٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّهُ لا يَضيعُ أَجرَهُ».

وَلَمّا أَتَمَّ يَسوعُ وَصِيَّتَهُ لِتَلاميذِهِ ٱلِٱثنَي عَشَرَ، ٱنتَقَلَ مِن هُناكَ لِيُعَلِّمَ وَيَكرِزَ في مُدُنِهِم.



الإنجيل بحسب التقويم الماروني

إنجيل القدّيس لوقا .42-38:10


فيمَا (كَانَ يَسوعُ وتلاميذهُ) سَائِرين، دَخَلَ يَسُوعُ إِحْدَى ٱلقُرَى، فٱسْتَقْبَلَتْهُ في بَيتِهَا ٱمْرَأَةٌ ٱسْمُها مَرْتا.

وَكانَ لِمَرْتَا أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَم. فَجَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَي ٱلرَّبِّ تَسْمَعُ كَلامَهُ.

أَمَّا مَرْتَا فَكانَتْ مُنْهَمِكَةً بِكَثْرَةِ ٱلخِدْمَة، فَجَاءَتْ وَقَالَتْ: «يَا رَبّ، أَمَا تُبَالي بِأَنَّ أُخْتِي تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُسَاعِدَنِي!».

فَأَجَابَ ٱلرَّبُّ وَقَالَ لَهَا: «مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة، وَتَضْطَرِبِين!

إِنَّمَا ٱلمَطْلُوبُ وَاحِد! فَمَرْيَمُ ٱخْتَارَتِ ٱلنَّصِيبَ ٱلأَفْضَل، وَلَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا».

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.