HTML مخصص
12 Sep
12Sep


إنطلاقاً من المثل أعلاه نكتشف سر إستجابة الله لصلاة المؤمنين حسب إرادته:

- المرأة أرملة، ليس لديها رجل، يعني أنّ لا قوة لديها، وحيدة من دون حماية ولا رعاية.

- عندها خصم قوي وعنيد، غير مبال بحالتها، لا بل إستغل غياب زوجها، ليأكل حقها ويغتصب رزقها.

- لا حل عندها سوى الطلب من القاضي الظالم أن ينصفها.

  - الكل تركها، تواجه خصماً قوياً لوحدها، نلاحظ غياب أخوتها وكل أهلها، وأخوة زوجها وكل أهله.

  - لم تتراجع عن الطلب من قاضي الظلم إنصافها ولم تيأس منه، رغم غلاظة قلبه وعدم إنسانيته.

- كانت مستعدة أن تأتي إليه إلى غير نهاية.

- نالت ما تريد لأنها أصرّت، صبرت، فإنتصرت.

- سر نجاحها تمحور حول فكرة وحيدة وهي أنّ حياتها كلها تعتمد على إستجابة قاضي الظلم لها.

وعملت متكلة على نفسها، هذا هو سر الصلاة وسر إستجابة الله لنا.

 يقول القديس أغسطينوس :  

"صلوا كما لو أن كل شيء يعتمد على الله. واعملوا كما لو أن كل شيء يعتمد عليكم".

علّمنا يا رب أنّ الصلاة تعني وثوب القلب، علمنا أنها نظرة بسيطة نحو السماء، صرخة تقدير وحب تشمل كل ظروف حياتنا في الحزن والفرح، في الشدة والضيق والفشل، كما في لحظات الفرج والنجاح والإنتصار. آمــــــــــــين.

                                                                

 نهار مبارك

/الخوري كامل كامل/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.