HTML مخصص
23 Jul
23Jul


أُثْبُتُوا في مَحَبَّتِي

هذه وصية السيد وهي أمر إلهي من لدنه :

 أن : أثبتوا في محبتي !

قال لي الخادم التقي بنبرة هادئة وثقة كاملة : 

"جيد أن نؤمن ونكون مسيحيين معمدين، ولكن الأهم هو "الثبات"

إلى نهاية العمر في المسيح!"

وحتى نعرف كيف نثبت 

شرح المسيح لنا الأمر قائلاً :

"إِنْ تَحْفَظُوا وصَايَايَ تَثْبُتُوا في مَحَبَّتِي، كَمَا حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وأَنَا ثَابِتٌ في مَحَبَّتِهِ."

إذاً الثبات له علاقة بحفظ الوصايا  بالآب والإبن في الروح القدس !

والوصايا هي محبة الله ومحبة الأخوة وبما أن الله الثالوث محبة، إذاً لنثبت في السعي والجهاد لنبلغ إلى كمال المحبة! 

لنتمسك إذاً بحفظ الوصايا 

كما يقول صاحب المزمور :

"بِكُلِّ قَلْبِي طَلَبْتُكَ. لاَ تُضِلَّنِي عَنْ وَصَايَاكَ  خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مُبَارَكٌ أَنْتَ يَا رَبُّ. عَلِّمْنِي فَرَائضك."

(مز ١١٩/ ١٠-١٢)

إليك تشتاق نفسي

وروحي تتعلق بأهدابك

كالوتد المثبت على الحائط

 نفسي تتعلق بخشبة صليبك! 


فرحي أن أحبك !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.