HTML مخصص
19 Jan
19Jan


بينما كان الفنان النقدي الفرنسي جان فرنسوا رفايللي يتمشّى بجوار قرية باربيزو رأى جان بابتست كورو: يرسم لوحة لحقول خلفها غابات.

تطلع رفايللي في اللوحة فلاحظ أنه قد رسم وسط الحقل بحيرة صغيرة أمامه.

دُهش رفايللي لهذا التصرّف فسأل كورو :
"لماذا ترسم بركة صغيرة بها ماء صالح للشرب حيث لا توجد بركة؟"

أجاب كورو :
"أيّها الشاب إنها الساعة الحادية عشر الآن، وقد جئت إلى هذا الحقل منذ السادسة صباحاً، فصرت فى ظمأ شديد، لهذا رسمت هذه البركة لتنعش نفسي".

ما دمت في هذا العالم نفسي في ظمأ، من يرويها إلا ينابيع حبك؟
لتكشف لي عنها لا لأصورها على لوحة، بل لأنهل منها وأرتوي!
طالت فترة غربتي، إني أرسم لوحة المساء في قلبى.
لتفجّر في داخلى أنهار مياه حيّة من عندك فلا أحتاج إلى مياه هذا العلم التي لا تروى.


#خبريّة وعبرة

/خدّام الرب/


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.