HTML مخصص
19 Nov
19Nov


رجل إنجليزى إسمه (توماس ) يعمل ميكانيكي و يجد قوت يومه بصعوبه ،رزقه الله ببنت.

ولما تمت ٥ سنوات أصيبت بمرض أدى إلى ضمور عضلاتها فتوقف نموها عند هذا السن.

كلّما دخل عليها أبوها وجدها تبكي فيغلق عليها الباب و يذهب لحجرته مهموماً و يضرب السرير بقدمه في غيظٍ قائلاً :

لماذا يا رب .. كل الناس تنجب بناتاً و أنا الوحيد الذي إبتليتني بالفقر و إبنة مريضة ؟

ذهب لعمله يوماً فإشتكى لصديق له قال له صاحبه :
"البنات يا صديقي من أسرار جمال الله فإستمتع بقُربها ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم " !

ذهب لبيته .. دخل على إبنته المقعدة .. فنظرت إليه و بكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت .. جرى بها فى الشقة فارداً ذراعيه كأنّهما جناحين ..
فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك !! شعر بالسعادة لأوّل مرة في حياته .

حملها و جرى بها في الشارع كالمجنون .. ضحكت و ضحكت و ضحكت .. رآه جاره فقال له :
أنا أراك سريعاً جداً في الجري... لماذا لا تتقدم في مسابقة الجري التي تجريها ملكة بريطانيا سنويا .؟!!

تقدّم توماس للمسابقة و ذهب للمسابقة حاملاً إبنته على كتفه وصل للمركز الثالث و لكنه خطف الأنظار نحوه بسبب إبنته تكلمت عنه الجرائد .. و إنصرفت أبصار الناس عن صاحب المركز الأول .

تقدّم في العام التالي لنفس المسابقة، حمل إبنته أيضاً و جرى بها حتى حاز على المركز الأول ..
وفاز بـ ٩ مليون دولار و جائزة الأب المثالي ليصبح من أغنى أغنياء بريطانيا ....


"أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَةً، تَعُودُ فَتُحْيِينَا، وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا" (المزامير ٢٠:٧١)


#خبريّة وعبرة

/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.