HTML مخصص
06 Mar
06Mar

"أَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!»."
(مت١٦: ١٦)


من خلال دراستي وتأمّلي في البدع وتعاليمها لسنوات طويلة، وجدتُ أنّها على تنوّع إبتداعاتها وهرطقاتها وضلالاتها الكثيرة، إلّا أنّ لها قاسماً أساسيًّا مشتركاً :

جميعها لا يؤمن بألوهيّة الربّ يسوع وأنّه هو الله، الكلمة المتجسّد، من أجل خلاص العالم!

بالفعل وحده الإيمان بألوهيّة المسيح، الإيمان المسلّم مرّة للقدّيسين، يخلّص الإنسان من خطاياه، وإلّا يهلك فيها إلى الأبد!

لذلك يعمل "الكذّاب أبو الكذب" وخدّامه على تشويه تعليم الكنيسة المقدّسة، خصوصاً بما يتعلّق بشخص الربّ يسوع له المجد!

كذبوا! من قالوا أنّك مجرّد نبيّ أو معلّماً مستنيراً أو فيلسوفاً حكيماً!

"وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ."
(١ تي ٣: ١٦)

هللويا!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.