HTML مخصص
01 Jun
01Jun

يقول الربّ :

«أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.»
(يو ١٥: ٥)


وقفت مدربة الحياة life coach الفهيمة، الّتي لها الآلاف من followers على مواقع التواصل الإجتماعي، أمام الّلوح الأسود ورسمت دوائر متتالية وضعت في الدائرة المحوريّة : الأهل، العائلة، المهنة،... إلخ...

وقالت : إذا وضعنا الأهل أو العائلة أو المهنة أو شيئاً آخر كمحور لحياتنا، وصادف أن توفّي الأهل أو تركنا الأولاد أو إنفصلنا عن الشريك أو فشلنا في مهنتنا إلخ... سنعاني من صدمة كبيرة وننهار!

وإستنتجت قائلة : لذلك لنحرص دائماً أن نضع "الأنا" في المحور!

"الأنا" هي المحور والأساس فلا نتزعزع!

ونتساءل لماذا تزداد في مجتمعاتنا المتحضرة الأمراض النفسيّة والحروب والنزاعات؟؟

لأنّنا بكل بساطة أزلنا محوريّة الله من حياتنا وصرنا نحن المحور والأساس!

يا رب إرحمنا !

« لأَنَّ الْمَلِكَ يَتَوَكَّلُ عَلَى الرَّبِّ، وَبِنِعْمَةِ الْعَلِيِّ لاَ يَتَزَعْزَعُ.»
(مز ٢١: ٧)


«أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ. لاَ يَدَعُ الصِّدِّيقَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ.»
(مز ٥٥: ٢٢)

حقًّا!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.