HTML مخصص
12 May
12May

بالحقيقة صرنا أحراراً وأخذنا روح التبنّي بالمسيح الَّذي قال :

"أنا هو الطريق والحق والحياة!"


لذلك نحن لسنا من العالم مع أنّنا نعيش في العالم و نهتمّ بما في السماويات:

"فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ"
(كو ٣: ١، ٢)


من جهة لأنّنا نلنا روح التبنّي كما قال :

"فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ"
(أف٢: ١٩)


ومن جهة أخرى لأنّنا صرنا أحراراً من الخطيئة بالمسيح وحده الَّذي قال :

«وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ». (يو ٨: ٣٢)


لكن في الوقت عينه نحن نوفي ما لقيصر لقيصر وما لله لله، (مت ٢٢/ ٢١)

ونخضع للسلطات الأرضيّة لأنّها بترتيب إلهيّ (رو ١٣/ ٢)

ونصلي من أجلهم كي يسلكوا في الحق!

لذلك لسنا نخاف بعد لأنّنا أبناء الله.

"إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:«يَا أَبَا الآبُ»."
(رو ٨: ١٥)

حقًّا !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.