HTML مخصص
01 May
01May

"عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ."
(١ تيم٣: ١٦)


تعجّب التلاميذ كيف إستطاع المسيح أن يُسكن العاصفة، وتساءلوا عن هويّة هذا الإنسان الَّذي يأمر قوى الطبيعة فتطيعه.

مع أنّ سمعان بطرس سبق وعرفه قائلاً :

«أنت هو المسيح ابن الله الحي!»
(مت ١٦/ ١٦)


"فَأجَابَه يَسُوعُ:«طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.»"
(مت ١٦: ١٧)


والتلاميذ يهود في الأساس يعرفون جيّداً الكتب المقدّسة و قد قرؤوا المزامير ويعرفون أنّه وحده الله يستطيع أن يسكن العاصفة :
"فَيَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، وَمِنْ شَدَائِدِهِمْ يُخَلِّصُهُمْ. يُهْدِئُ الْعَاصِفَةَ فَتَسْكُنُ، وَتَسْكُتُ أَمْوَاجُهَا. فَيَفْرَحُونَ لأَنَّهُمْ هَدَأُوا، فَيَهْدِيهِمْ إِلَى الْمَرْفَإِ الَّذِي يُرِيدُونَهُ.

(مز ١٠٧: ٢٨_٣٠)


فيما بعد أدركوا هذه الحقيقة بالروح القدس على ضوء قيامة المسيح من بين الأموات بعد أن تمّت فيه كلّ النبوءات وعرفوا أنّه المسيّا المنتظر!


ربي وإلهي...

أعرف أنّك ولو غفوت في عمق قلبي إلى حين إلّا أنّك قادر على كلّ شيء!

لذلك سكّن عواصف حياتي وأهدني إلى سبلك المستقيمة، لمجد إسمك القدّوس. آمــــــــــــين!

المسيح قام حقًّا قام!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.