HTML مخصص
19 Mar
19Mar

فثَمَرُ النُّورِ هُوَ في كُلِّ صلاحٍ وَبِرٍّ وحَقّ!

قال لي الخادم الأمين :

قبل أن أبدأ بأي عمل خلال النهار، أفي خروج أم في دخول، أفي عجلة أم في تروّي...
أسأل نفسي دائماً إذا كان ما أعمله صالح!

وكلّما شرعتُ بإتمام واجب ما أتساءل إذا كان في البر!

وكلّما وددتُ إتّخاذ قرار ما أفي العمل أو بخصوص مشكلة عائليّة ، أو في شأن إجتماعي آخر، أحرص أن يكون في الحق!

وفي كلّ هذا أسأل نفسي هل هو مرضيّ عند الله و بحسب مشيئته القدّوسة!

لأنّ صلاحي عاجز عن بلوغ صلاح الله وبرّي الذاتيّ أضعف من أن يخلّصني، وضعف بصيرتي لا يميّز بين ما هو حقٍ نسبيّ وحق إلهيّ !

فأنا الخاطىء أسلك في محبّته لا حول لي ولا قوّة إلّا بنعمته وإتّكالي الوحيد هو على وسع رحمته!

لأنّه فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.