HTML مخصص
27 Feb
27Feb

يا يوسف.. قد نصبوا لك الفخ، والمكائد قد أُعدت..

فإهرب من أرضك ولا تسأل إلى أين؟

وإحرص أيضاً أن تُلجّم عيناك فلا ترتفعا على إمرأة سيّدك.

ولا تصغي لنداءها، فهي سُم الشرير لقتل الحياة فيك، وصوتها الرقيق هذا ما هو إلّا رسول الموت مستتراً في عباءة الحُب..

فكُن حكيماً وتطلّع للنهاية، وأنذر نفسك بالتأمل في قتلاها الكُثر..
فجميعهم -للأسف- كانوا أقوياء.


يا يوسف.. لا تتذمر على سنوات السجن، فهي طريق المجد المملوء شوكاً.

أمّا عن الرُفقاء..
فنصيحتي أن تتمسّك بإختلافك عنهم، لا بمعجزات وعجائب تُجريها، بل بطُهرك وأمانتك.

فجزاء الأمانة لابدّ وأن يُعطي.. ودموع الندم محفوظة لفاعلي الشرّ..

فلا تكن مثل هؤلاء، بل تشدّد يا قويٌّ في الربِّ..

فالمجد العتيد أن يُستعلن فيك لا يُقارَن بخزيك ههنا.


خادمة الربّ ن. غ.
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.