HTML مخصص
26 May
26May

صُلِب المسيح ومات ونلنا الغفران فأصبح الصليب فأصبح رمزاً للحب والتضحية، وأداة هزيمة الشيطان والموت والخطيئة والهاوية والعبوديّة؛ وهذا سبب محبّتنا للصليب فنرسمه على أيدينا ونزيّن به بيوتنا ولا نبدأ عملاً إلّا برشم الصليب وقبل الأكل نرشم علامة الصليب على ما نأكله وما نشربه.

ونرشمه قبل نومنا وعند إستيقاظنا.

ونرشمه لحلول البركة ولطرد الشياطين والأفكار الشرّيرة وإخماد الشهوات والميول الشرّيرة والإنفعالات الخاطئة، ولإبطال مفعول السموم كما حدث مع القدّيس مار جرجس عندما وضعوا له السمّ فرشم عليه الصليب فشرب ولم يمت وعندما رأت المرأة الَّتي كانت بجانبه لتسقطه ما حدث آمنت بالمسيح!

وقد أكّد معلّمنا بولس الرسول إكرامنا للصليب بقوله :

"وأمّا من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلّا بصليب ربّنا يسوع المسيح الَّذي به قد صُلِبَ العالم لي وأنا للعالم"
(١ كو ٢٤،٢٣:١).

والعجيب أنّ جميع الناس في العالم بغضّ النظر عن دينهم، عندما يقوم أحد بحسدهم أو بالحقد عليهم، على الفور يبحث الشخص عن خشب ويقول: " إمسك الخشب" أو "Touch wood" وما هو قيمة الخشب إلّا أنّه مادّة الصليب المقدّس، الذي به يبحث الشخص عن الخلاص من الحسد وتحوَّر هذا الأمر، ويعمله الكثيرون بدون فهم!
وعليهم أن يتعلّموا منّا ما لا يعرفونه!



خادمة الربّ ن. غ
خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.