HTML مخصص
31 Mar
31Mar

إذ كنتُ في زيارة لإحدى العائلات بولاية نيوجرسي تحدّثتُ عن شاب زائر تعرّض لتجربة قاسية جدًّا من جهة صحّته تكاد تهوى بكلّ حياته.

إذ كنَّا في الجلسة نروي هذا إذا بالطبيعة صاحبة المنزل تقفز بسرعة عجيبة وكأنها وجدت شيئاً وإنطلقت تحضر ورقة وقلمًا لتأخذ بيانات حتَّى تقدّم ما أمكن من خدمات له على حسابها!

كثيرون يهتمّون بخدمة المرضى، وكثيرون يدفعون مبالغ طائلة لعلاج المرضى, لكن ما سحب قلبي" قفزة المحبّة" هذه القفزة في عيني الله أعظم وأثمن من كل ما سيكلفها من تعب أو مال!

عندما سمعت القدّيسة مريم عن نسيبتها أليصابات حامل لم تنتظر أمرًا إلهيًا للخدمة بل "قفزت" مسرعة على جبال يهوذا لتخدم نسيبتها أليصابات.



إلهي، هب لي قفزات الحب!

إذ أحملك في داخلي لا أحتاج إلى من يحثني على الخدمة.

أحملك فأقفز إلى إخوتي،فقد قفزت أيُّها السماويّ من سمائك إلى قلبي!



#خبريّة وعبرة
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.